- Unknown
- 1:26 م
- مقالات
- لاتوجد تعليقات
أحمد علي العيسو.....
عربة الديمقراطية أم عربة الدمار و النهب ؟
منذ أكثر من مئة عام و المخططات لا تتوقف و تتجدد باستمرار لتواكب الاحداث، الحجة في تنفيذ تلك المخططات كانت و ما زالت الديمقراطية و خاصة لشعوب الشرق الاوسط و القضاء على ديكتاتوريات الانظمة المستبدة بزعمهم و إحداث ربيع عربي .......
صحيح ان الشعوب تسبح في بركة التخلف و يتم قيادتها من خلال الاعلام و الشعارات البراقة و غسل دماغ الاخر منه، فيتكون لدينا شعب ثائر و انظمة قمعية و حركات دينية متطرفة و جميعها في النهاية هي من الشعب نفسه، كل ذلك يتم التحكم فيه من خلال مجموعة اشخاص يمكن تسميتهم ان جاز التعبير بـ ( الختيارية او اسياد العالم او ...(
فتسير عربة الديمقراطية المزعومة على طريق طويل لا نهاية له و مفروش بالاجساد البشرية فتخلف العربة ورائها الجثث و الدماء فيقتل من يقتل و يفر من يفر فيتم تفريغ الاوطان هنا و هناك من شعوبها على المدى البعيد.
و يتم ابادة الشعوب بالموت او الفرار او الفقر و الجوع و الاستغلال، و تسير عربة اخرى و لكن تحمل الموارد من نفط و غاز و معادن و مياه وووو...
و هي لا نهاية لها و تتسع لكل ذلك و بلا حدود ،و يتم محاربة الغول و هو الاسلام في نظرهم من خلال : دود الخل منه و فيه و محاربة الفكر و الثقافة و العقيدة .
انها طبول الحرب العالمية الثالثة و لكن بالوكالة هذه المرة و التي جاءت لتبيد الشعوب المنكوبة اصلا .
في نهاية المطاف لا اجد نفسي الا على قول :
كفى للاعلام الكاذب المدمر و الذي ما زال يقود هذه الحرب القذرة..
و كفى للثرثارين الذين يظهرون على الشاشات ..
و كفى للتخلف الموجود عند بعض ..
مشاركي النيت و الذين في غالبيتهم لا يقرؤون الا القشور و يتشاركون بها هنا و هناك...
هيئة التحرير :
رابطة كوردستان للجميع
أهدافنا عبارة عن توحيد كلمة الشباب الكورد بعيداً عن الأحزاب و بصرف النظر عن انتماءنا السياسي ككل بالإضافة إلى نشر التوعية الأدبية و السياسية و الإجتماعية بمختلف المواضيع من نثر و شعر و ما شابه لنغني بها عقولنا كشباب كورد واعي مثقف و ننطلق بها لنكون واجهة حضارية تعبر عن عراقة و أصالة الشعب الكوردي . بمشاركاتكم و اقتراحاتكم و نقاشكم نتطور و نتقدم لبلوغ ما أنف ذكره ، لذا أتمنى أن تعتبروا هذا الملتقى ملكاً لكم و أمانةً بين أيديكم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق